قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الإفطار في رمضان مرتبط بقدرة الشخص على أداء العبادة، وإذا كانت المرأة الحامل قادرة على الصيام ولم يؤثر ذلك على صحتها أو على جنينها، فيجدر بها أن تصوم، ولكن إذا كانت الحامل تعاني من مشقة شديدة تؤثر على صحتها أو على جنينها، فإنها يجوز لها الإفطار في رمضان.
وأضافت إبراهيم أن الشرع يراعي ظروف الحامل والمرضع، فبعض المرضعات قد يواجهن صعوبة في إرضاع أطفالهن بشكل صحيح إذا صمن، وفي هذه الحالة يجوز لهن الإفطار أيضًا.
وأكدت أن المرأة التي تفطر في رمضان بسبب هذه الظروف يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء شهر رمضان، عندما تسنح لها الفرصة.
وفيما يتعلق بالنساء اللاتي يؤجلن قضاء الأيام التي فاتتهن من رمضان بسبب عدم وجود عذر، قالت: "من الأفضل أن يبدأ الشخص في قضاء ما عليه قبل رمضان المقبل إذا كان ذلك ممكنًا، حتى يدخل الشهر الكريم وهو خالي من أي أيام قضاء لم يتم تنفيذها."
وأضافت: "الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور على عباده، وفي حال كانت المرأة قادرة على القضاء في الأيام المتبقية من الشهر، يمكنها فعل ذلك دون أن تسبب لها مشقة.